الكلام دة ما يتسكيتش عليه
الحياة مفروض إن فيها مواقف ..و إن المواقف دى بطريقة أو أخرى كما يقول الكتالوج ليها شكل معين أو تيمة معينة ، لحن بتمشي عليه . الكلام دة للأسف مش هتلاقوة على المدونة دى . كم مرة عدا عليكم موقف و وقفتوا مصدومين أو ميتيتن على روحكم من الضحك و قلتوا لنفسكم : لا الكلام دة ما يتسكتش عليه؟؟؟؟
هنا ..و هنا بس ...
هنقول ..و نضحك..و نعيط..و نتفرج على الكلام اللى ما يتسكتش عليه..
هنا ..و هنا بس ...
هنقول ..و نضحك..و نعيط..و نتفرج على الكلام اللى ما يتسكتش عليه..
السبت، 2 يناير 2010
ألبوم صور
لما فكرت أعمل مدونة و أسميها الكلام ده ما يتسكيتش عليه، كان قصدى إن فى كلام ممكن مايعديش فى حياتنا بدون ما يترك علامه و يحفر أثر نشيله فى ذاكرتنا و قلوبنا سنين طويله و نفضل نحكيه لأى حد جديد بنتعرف عليه.
كلام ممكن يكون بيعرفنا شخصيتنا الحقيقية كلام حلو له طعم السكر و أحيانآ مر علقم و ممكن يكون كلام ملحة زيادة أو دلع و ناقص ملح و ملوش طعم ،الكلام دة كلام ما يتسكيتش عليه.
عدت عليَه فى حياتي أوقات كان نفسي أملك إختراع يخزن الكلمات يجمدها فى ودانى كأنى بأخدلها صورة فتوغرافية . أحفظ الصوت و اللحظة اللى بعيشها و إحساسي بالكلام ده. ممكن تقولولى نصورها فيديو،بس دة مش منطقي . مين فينا ماسك كاميرة فيديو لكل لحظه و ثانيه فى حياته؟ الحل الوحيد إنك تجرى تكتب الكلام و التاريخ فى ورقة . تعلق عليه، و تخزن إحساسك كتابة ، سعيتها كل مرة هتقرا كلامك هتحسه و يمكن تضحك أو تدمع و ممكن تقول إية العبط دة؟ أنا بحاول أعمل معاكم و بيكم ده و علشان إنتوا غاليين عليه، هعلمكم طريقتى فى تخزين الكلام و هندخل سوا ألبوم صور ، ألبوم، صوره كلمات و حروف و لحظات و مشاعر و أحاسيس.
الصوره الأولى: طفله صغيره لابسه هدوم العيد ، فرحانه و متحمسه و هتموت تخرج تعييد على جدتها. صاحب بابها اللطيف جيه الصبحيه و أكل الكحك و عَيد و شرب القهوة و برضه، مفيش فايده .البنت يتجرى على الراجل بعد ما سهت مامتها بتمسك إيده و تقوله: عمى جمال تتن عفون (يعنى شكرآ و عفوآ و أنستنا و شرفتنا و مع السلامة) هاااااااااااه الله يسهل عليك يا عمو جمال و اللهى كنت راجل لطيف و ده نهاية عهدنا بيك.
الصورة التانية: بنت صغيرة برضوه بتجرى على السلم نازلة تشوف أختها الصغيرة اللى وقعت أربع تدوار كاملة و هى راكبه المشايه و بعد ما مامتها أغمى عليها ،الطفله اللى عمرها 3 سنين طالعه شايله أختها السليمة و بتقول: ما ماتتش يا ماما لسه عايشه ما ماتتش.
الصورة الثالثة:بنت عمرها 12 سنة طلب منها تعمل أم لأخوها اللى عمره 5 سنين ، فقررت إنها تألف غنوة تغنيهاله علشان يسكت و ما يعيطش: حمودة يا شاطر، يا رايح على القناطر، تشترى تفاحة ، و تقول للفلاحة ، أنا راجع على بيتى .
الصورة الرابعة: طفل قاعد فى البيت مع أخوة اللى مش باين من الأرض ، و مطالب يعمل أب و أم و أخ لمدة 7 ساعات يوميآ يا ترى عمل إيه؟؟ وقف عند الشباك و فضل يشاورله على كل حاجه و يقوله: إية ده؟؟؟؟؟؟؟ و الدهشة و الحب و الذكريات جمعت بين الأخين .
الصورة الخامسة: أب بيشيل العقاب عن بنته و يقولها: علشان أبوكى ترضي تخزلينى و تكسفينى ،علشان خاطرى أنا ،ذاكرى و إنجحي.
الصورة السادسة: بنت ،كبرت شوية ،بيتقلها إنتى حسن صبى. تبص فى المراية متشوفش غير ملامح بنت .بنت مش بطالة كمان.
الصورة السابعة: مدرسة بتقول لتلميذة شكلك بيعصبنى.كسرت جواها الثقة.
الصورة الثامنة:أستاذ فيزياء،غير مريح .بيغير مصير الأحلام و يخليها كوابيس. باي باي علمي، و ماله الأدبي؟
الصورة التاسعة:سنرجع يومآ إلى حينا و نغرق فى خافقات المني،سنرجع مهما يمر الزمان و تنئا المسافات ما بيننا. إحساس بالوطن المفقود.
الصورة العاشرة:أب فرحان بنجاح إبنه،أنا رقصت النهارده.ست معرفهاش و حضن و أجمل كلمة،أنا فخورة بيكي.شكرآ على الهدايا السماوية دى.
الصورة الحادى عشر: تسلم إيديكي يا بنتى.إية؟؟ تصدق يا عم أنا عمرى ما حد قالى تسلم إيديك.و تجمعنا قعده على الرصيف.
الصورة الثانية عشر:إنتى أجمل بنت شوفتها فى حياتى.و أقربهم لقلبي.لا و علشان تكمل بقى,كلما تضحكين يزيد عمرى عامآ.أنا كده زاد عمرى قرن يا فندم.
الصورة الثالثة عشر:بودى...روعة الطفولة و برائتها تتجسد فى سنجاب صغير.إية ده؟؟؟؟أكل؟؟؟؟؟؟؟ يا ربي خد من عمرى على عمره.
الصورة الرابعه عشر: إنتى اللى ليه و الحتة الجوانيه. دودو و نظرة حنان،ربي يسعدلك قلبك.
الصورة الخامسة عشر: فكى الطرحه علشان أشوف شعرك الحلو.تبصله و هو مش باين من الأرض .تفك الطرحة يحضنها ببراءته و يقولها، تحفة بس متقوليش لحد.
الصورة السادسة عشر: هى مصر عملت إية مع الجزائر؟ محدش يرد عليه،مش عدم إهتمام لا و اللهى بس 4 سنين هيفهم إزاى؟ يجرى و ملامحه كلها جدية.أنا عرفت الحقيقة بس عاوز أقلكم حاجة، مصر مش ممكن تخسر أبدآ.
الصورة السابعة عشر:إنت تؤام روحى. رسالة فى الإنبوكس.
الصورة الثامنة عشر: بصلي عينيك فى عيني.ههههههههه مستحيل نعرف نكذب.
الصورة التاسعة عشر: هنا فى مخ مش تبتب(إسمة شبشب).
الصورة العشرين:أسفة ،الإعتذار قمة الرقي و الجمال .
الصورة الواحدة و العشرين: الله يرضي عليكي مطرح ما وجهك مندار. أجمل دعوة سمعتها فى حياتي.
الصورة الثانية و العشرين:أنا اللى كتبت الكتاب ده . كأنها جمله من تلحين القصبجي حاجة كده زى رق الحبيب.
دول شوية صور و كلام ما يتسكيتش عليهم ، فيهم الحلو و فيهم الرائع و فيهم المؤلم دونوا لحظاتكم ، عيشوها مرة و إتنين و مليون..الكلام الجميل و حتى المؤلم حرام إنه يتسكيت عليه...ده كلام ما يتسكيتش عليه...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق